responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 222


فالانتظار إذاً له نتيجتان :
1 - إنَّه بالفعل يُحقِّق ( كشف الكربة ) بنحو مجمل .
2 - إنَّه عاملٌ جذري أساسي للفرج بظهوره سلام الله عليه حيث يسود الحكمُ الإلهي الأرضَ كلّها .
ووِزانُ الانتظار وزانُ النية التي هي خير من العمل حيث جاء في الحديث ( نية المؤمن خير من عمله ) لأن هذه النية من ناحية هي التِّي ترفع مستوى الإنسان ومن ناحية أخرى تلازم العمل بل توجده ( قل كلٌ يعملُ على شاكلته ) [1] وليعلمْ أنَّ تعجيل الفرج يتناسب مع الانتظار شدَّةً وضعفاً . ومن هذا المنطلق نشاهد أن الآية الكريمة تصرح بقولها :
( . . وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) [2] فقربُ نصر الله متناسبٌ مع طلب النصر ( متى نصر الله ) وهذا الطلب الأكيد لا يحصل إلاّ بعد اليأس قال تعالى :



[1] الإسراء 84
[2] بقرة 214

222

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست