نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 214
( ارتقب وقت الصلاة فصلها لوقتها ولا تعجل بها قبله لفراغ ولا تؤخرها عنه لشغل . . . ) [1] ثمَّ إنَّ الراغب الإصفهاني عند بيان مادة ( صبر ) قال : ويعبر عن الانتظار بالصبر لما كان حق الانتظار أن لا ينفك عن الصبر بل هو نوع من الصبر قال ( فاصبر لحكم ربك ) [2] أي انتظر حكمه لك على الكافرين . أقول : إنَّ هذا الاستعمال هو استعمال مجازي من باب استعمال اللازم وإرادة الملزوم وهو شائع في كلام العرب . المعنى الاصطلاحي للانتظار : ويعنى به خصوص انتظار فرج الله الذي هو فرج حجة الله الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف الذي به يكشف الله الغم ، ومن هذا المنطلق تُبِعت الكلمة بكلمة الفَرَج الذي هو الانكشاف ، وهذا المعنى للكلمة هو المقصود منه في أحاديثنا الشريفة وتشير إليه بعض الآيات القرآنية أيضاً على ما سيأتي .
[1] بحار الأنوار ج 83 ص 14 رواية 25 باب 6 [2] الإنسان 24
214
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 214