نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري جلد : 1 صفحه : 206
جاء في كلام الإمام عليه السلام فانبجست منه العيون فمن كان جائعا شبع ومن كان ظمآن روي فهل ذلك العين يروي الضمآن فكيف يُشبع الجائع ؟ ! تأمّل في هذا الحديث ثمَّ قايس بينه وبين قوله تعالى : ( إن لك ألاّ تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى ) [1] الوارد في شأن جنَّة نبيِّنا آدم عليه السلام وتأمَّل أيضاً في قوله تعالى : ( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين ) [2] علماً بأنَّ هذه الآية وقعت في تلك الآيات التي تبيِّن حال بني إسرائيل قبل الهبوط وبعد الهبوط . ثمَّ : إنَّه عليه السلام في قوله : ( فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائما فمن كان جائعا شبعا ومن كان عطشانا روى )