responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 16


.
7 - ( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ) ( 4 )

3 ص / 17


.
8 - ( وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ ) ( 5 )

4 ص / 41


.
9 - ( واذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنْ الأَخْيَارِ ) ( 6 )

5 ص / 45


.
10 - ( وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ . . ) ( 7 ) .
فإذاً النبيُّ صلى الله عليه وآله كان عالماً بتأريخ السابقين من الأنبياء والأولياء وغيرهم وذلك لعلمه بالغيب وهذه الحقيقة من عقائدنا المسلَّمة الثابتة عقلاً ونقلاً وليس هنا موضع الحديث عنها .
على أنهم أوَّل ما خلق الله كما سيتضح لك فيما بعد وفي الزيارة الجامعة المنقولة في عيون أخبار الرضا عليه السلام مسنداً عن الإمام النقي عليه السلام :


( 7 ) ( الأحقاف / 21 )

6 ص / 48


( خلقكم الله أنواراً فجعلكم بعرشه مُحدقين حتَّى منَّ علينا بكم فجعلكم في بيوت أذن الله أن ترفع ويُذكر فيها اسمه ) ( 1 ) فهم إذاً قد شاهدوا جميع ما خلق الله من الموجودات وكانوا قد اطَّلعوا عليها .
العلاقة بين الإنسان والملائكة ينبغي لنا أن نبيِّن مدى العلاقة والارتباط المتواجد بين الملائكة وبيننا نحن البشر ، فهناك ترابط حيوي له دور في حركة الإنسان الرسالي الذي ينطلق من مبدأ العقل والقلب ، فكما أنَّ الاعتقاد بالتوحيد والنبوة والإمامة وسائر الأصول له تأثير في تعامل الإنسان وارتباطه مع ما حولَه من الموجودات كذلك الاعتقاد بالملائكة أيضاً له ذلك الدور الذي يسيِّره نحو الكمال المطلق .
ومن هذا المنطلق صار الإيمان بالملائكة من جملة الأمور العقائديَّة التِّي قد آمن بها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، وآمن بها كلّ المؤمنين .
( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ) ( 2 ) .
وفي موطن آخر نشاهد أنَّ الله سبحانه حكم علي الكافرين بالملائكةِ ، بالضلال البعيد فيقول :


( 1 ) ( بحار الأنوار ج 100 ص 103 رواية 1 باب 6 ) ( 2 ) ( البقرة / 285 )

16

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست