responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 138


( علل الشرايع الطالقاني عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي عن محمد بن زكريا الجوهري عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه قال سألت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام فقلت له لم خلق الله الخلق فقال إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقه عبثا ولم يتركهم سدى بل خلقهم لإظهار قدرته وليكلفهم طاعته فيستوجبوا بذلك رضوانه وما خلقهم ليجلب منهم منفعة ولا ليدفع بهم مضرة بل خلقهم لينفعهم ويوصلهم إلى نعيم الأبد ) [1] ( يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ) [2] ( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم ) [3] فالرضوان الإلهي أكبر بنحو مطلق وليست هناك منزلة أعلى وأرقى منه وذلك هو الفوز العظيم .
الرؤية الكونية ورحمة الربّ :
ولا يخفى أنَّ رحمة الله لا تختص بالآخرة بل هي في الدنيا أيضاً فالإنسان الذي لا يعيش الاختلاف والنزاع ولا يعيش كثرات المادة فهو بالفعل مشمول



[1] بحار الأنوار ج 5 ص 313 رواية 2 باب 15
[2] التوبة 21
[3] التوبة 72

138

نام کتاب : دولة المهدي ( عج ) المنتظر نویسنده : إبراهيم الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست