نام کتاب : دور أهل البيت ( ع ) في بناء الجماعة الصالحة نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم جلد : 1 صفحه : 511
يعدلون » [1] . وعنه ( عليه السلام ) قال : « العدل أحلى من الشهد ، وألين من الزبد ، وأطيب ريحاً من المسك » [2] . رفض الظلم : ب - تحريم ظلم الناس في مقام التعامل معهم ، وهو نقيض العدل ، حيث إن الظلم لا يظهر في المجتمع - عادة - إلاّ من خلال الاستئثار ، واختلال الموازين الصحيحة في العلاقة الاجتماعية . عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : « ما من أحد يظلم مظلمة إلاّ أخذه الله بها في نفسه وماله ، فأما الظلم الذي بينه وبين الله فإذا تاب غفر له » [3] . وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « ما من مظلمة أشد من مظلمة لا يجد صاحبها عليها عوناً إلاّ الله » [4] . وعن أبي بصير قال : « دخل رجلان على أبي عبد الله ( عليه السلام ) في مداراة بينهما ومعاملة ، فلما أن سمع كلامهما قال : أما إنه ما ظفر بخير من ظفر بالظلم . أما إن المظلوم يأخذ من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من مال المظلوم ، ثم قال : من يفعل الشر بالناس فلا ينكر الشر إذا فُعل به . أما إنه يحصد ابن آدم ما يزرع ، وليس يحصد أحد من المر حلواً ، ولا من الحلو مراً . فاصطلح الرجلان قبل أن يقوما » [5] .
[1] وسائل الشيعة 11 : 233 ، أبواب جهاد النفس ، ب 37 ، ح 1 . [2] المصدر السابق : 233 ، أبواب جهاد النفس ، ب 37 ، ح 3 . [3] المصدر السابق : 338 ، أبواب جهاد النفس ، ب 77 ، ح 3 . [4] المصدر السابق : 338 ، أبواب جهاد النفس ، ب 77 ، ح 1 . [5] الكافي 2 : 334 ، ح 22 .
511
نام کتاب : دور أهل البيت ( ع ) في بناء الجماعة الصالحة نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم جلد : 1 صفحه : 511