نام کتاب : دور أهل البيت ( ع ) في بناء الجماعة الصالحة نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم جلد : 1 صفحه : 444
أحرزت قوتها ، استقرت » [1] . الخامس : ترجيح تصدّي الانسان للأعمال تصدياً مستقلاً ، بحيث تكون فوائد عمله له لا لغيره . عن المفضّل بن عمر قال : « سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من آجر نفسه فقد حظر على نفسه الرزق » . وفي رواية أخرى : « وكيف لا يحظره وما أصاب فيه فهو لربّه الذي آجره ؟ » [2] . وعن عمار الساباطي قال : « قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : الرجل يتّجر فإن هو آجر نفسه أعطى ما يصيب في تجارته ، فقال : لا يؤاجر نفسه ولكن يسترزق الله عزّ وجلّ ويتّجر ، فإن آجر نفسه حظر على نفسه الرزق » [3] . السادس : سياسة توزيع الأموال على عدة محاور اقتصادية ، وعدم جمعها في محور واحد . وفي حديث معتبر عن معمر بن خلاّد قال : « سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : إن رجلاً أتى جعفراً صلوات الله عليه شبيهاً بالمستنصح له فقال له : يا أبا عبد الله ، كيف صرت اتخذت الأموال قطعاً متفرقة ، ولو كانت في موضع [ واحد ] كانت أيسر لمؤونتها وأعظم لمنفعتها ؟ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : اتّخذتها متفرقة ، فإن أصاب هذا المال شيء سلم هذا المال ، والصرّة تجمع بهذا كله » [4] . السابع : عدم ادّخار المال أو كنزه وتحويله إلى مجرّد نقود أو ذهب وفضة ، بل الأفضل هو تحريك الأموال في السوق ، أو تحويلها إلى عقارات سكنية أو زراعية أو تجارية .
[1] الكافي 5 : 89 ، ح 2 . باب إحراز القوت . [2] المصدر السابق : 90 ، ح 1 . باب كراهية إجارة الرجل نفسه . [3] المصدر السابق : 90 ، ح 3 . باب كراهية إجارة الرجل نفسه . [4] المصدر السابق : 91 ، ح 1 . باب شراء العقارات .
444
نام کتاب : دور أهل البيت ( ع ) في بناء الجماعة الصالحة نویسنده : السيد محمد باقر الحكيم جلد : 1 صفحه : 444