نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي جلد : 1 صفحه : 170
فحمد الله تعالى وأثنى عليه وقال من أنا قالوا أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه وجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة وجعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة وجعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً فأنا خيركم بيتاً وخيركم نفساً وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني يحيى بن عبد الحميد قال حدثنا قيس عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسماً وذلك قوله ( وأصحاب اليمين ) و ( أصحاب الشمال ) فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثاً فذلك قوله تعالى ( « فأصحاب الميمنة » والسابقون السابقون ) فأنا من السابقين وأنا خير السابقين ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قول الله تعالى ( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ثم
170
نام کتاب : دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي جلد : 1 صفحه : 170