responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 166


< فهرس الموضوعات > من أنباء التوسل بقبر النبي صلى الله عليه وسلم وآثاره < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > التفريق في التوسل بين الحياة والممات ، باطل < / فهرس الموضوعات > ( من أنباء التوسل بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآثاره ) وقد تقدم توسل آدم عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن الله قبله بسبب التوسل ، وجعل هذا الزنديق آدم عليه السلام بتوسله بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ظالما ضالا مشركا .
وليس وراء ذلك زندقة وكفر .
وروي عن أبي الجوزاء قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا ، فشكوا إلى عائشة رضي الله عنها ذلك ، فقالت : أمضوا إلى القبر واجعلوا منه كوة إلى السماء ، حتى لا يكون بينها وبين السماء شئ .
ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام التفتق .
وروى البيهقي بسنده إلى الأعمش ، عن ابن صالح ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر رضي الله عنه ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : يا رسول الله هلك الناس ، استسق لأمتك ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام ، إئت عمر فاقرأه مني السلام ، وأخبره أنهم مسقون ، وقل له : عليك الكيس . قال : فأتى الرجل عمر فأخبره ، فبكى عمر رضي الله عنه ، وقال : يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه .
فهذا رجل مبارك قد أتى قبره - عليه الصلاة والسلام - وطلب الاستسقاء منه - عليه الصلاة والسلام - فلو كان ذلك جهلا وضلالا وشركا لمنعه عمر رضي الله عنه ، الذي احتج الزائغ باستسقائه بالعباس .
وقد تقدمت قصة عثمان بن حنيف ، وهي من الأمور المشهورة .
( التفريق في التوسل بين الحياة والممات ، باطل ) فسكوت هذا الزائغ - القائل بمسألة الفرق تبعا لسلالة اليهود - عن هذه الأمور الواضحة الجلية المشهورة ، والعدول إلى الفجور من أقوى الأدلة على

166

نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست