responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 153


توقيا لذلك .
والآثار بمثل ذلك كثيرة جدا .
وكذا الأخبار بعرض الصلاة عليه .
وكذا برد [1] روحه الشريفة العظيمة الكريمة على الله - عز وجل - وإذا ثبت ردها ثبتت حياته ، وإذا ثبتت حياته وجب القطع بصحة التوسل به .
( فضيلة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) في ابن ماجة من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه : ( أنه - عليه الصلاة والسلام - قال :
أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة ، فإنه مشهود تشهده الملائكة ، وإن أحدا لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفر منها .
قال : قلت : يا رسول الله وبعد الموت ؟ قال : وبعد الموت ، فإن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ، فنبي الله حي يرزق ) [2] .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام ) رواه النسائي ، وكذا الحاكم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وصحح [3] .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي



[1] سيأتي للمصنف شرح الحديث الوارد بذلك ، وتوضيحه : أن الوجود لا يخلو لحظة من مسلم عليه صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو دائما يرد السلام ، فهو دائما مردودة عليه روحه ، فهو دائما حي . وشرح الحديث : بأن جملة " رد . . " إلى آخره حالية تحل إشكال الحديث كذلك ، وهناك أحاديث أخرى كثيرة تدل على حياة الأنبياء في البرزخ بلا قيد ولا شرط ، وهو أمر مجمع عليه بنين علماء الأمة ، فليعلم . . انتهى مصححه .
[2] سنن ابن ماجة في الجنائز رقم 1627 .
[3] سنن النسائي / السهو رقم 1265 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم 2 / 421 ، ورواه أحمد في المسند رقم 3484 و 4093 ، وسنن الدارمي في كتاب الرقاق رقم 2655 .

153

نام کتاب : دفع الشبه عن الرسول ( ص ) نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست