3 - أحمد بن محمد بن سعيد ، عن علي بن الحسن ، عن محمد بن خالد الأصم ، عن عبد الله بن بكير ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي « عليه السلام » في قوله تعالى : * ( ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ) * [1] ، فقال : « إنهما أجلان : أجل محتوم ، وأجل موقوف . فقال له حمران : ما المحتوم ؟ ! قال : الذي لله فيه مشيئة . قال حمران : إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف . فقال أبو جعفر : لا والله ، إنه لمن المحتوم » [2] . 4 - محمد بن همام ، عن محمد بن أحمد بن عبد الله الخالنجي ، عن داود بن القاسم : « كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا « عليه السلام » ، فجرى ذكر السفياني ، وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم ، فقلت لأبي جعفر : هل يبدو لله في المحتوم ؟ ! قال : نعم . قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم . قال : إن القائم من الميعاد ، والله لا يخلف الميعاد » [3] .
[1] الآية 2 من سورة الأنعام . [2] الغيبة للنعماني ص 301 . [3] الغيبة للنعماني ص 303 وبحار الأنوار ج 52 ص 250 و 251 .