أبيه عن القعقاع بن عمرو ، قال : شهدت وفاة رسول الله ( ص وآله ) فلما صلّينا الظهر جاء رجل حتّى قام في المسجد ، فأخبر بعضهم ، أنَّ الأنصار قد أجمعوا أن يُولُّوا سعداً - يعني ابن عبادة - ويتركوا عهد رسول الله ( ص ) فاستوحش المهاجرون من ذلك . ثمّ قال ابن حجر : أخرجها ابن السكن وقال : « سيف بن عمر ضعيف » .
وأخرج الرازي هذه الرواية بترجمة القعقاع مختصراً وقال : « سيف متروك ، فبطل الحديث وإنما ذكرناه للمعرفة » ( 1 ) .
ونقل ابن عبد البر في ترجمة القعقاع : ما ذكره الرازي مع تعليق الرازي عليه .
وأخذ من ابن عبد البر كلُّ من ابن الأثير والذهبي في ترجمتهما للقعقاع ، غير أنهما لم يذكرا تعليق الرازي عليه .
مناقشة السند :
ما ذكر فيه نسب القعقاع رواه سيف عن الصعب بن عطية عن أبيه بلال بن أبي بلال . يرد اسمه في سند تسع من روايات سيف اعتمدوا عليها في ترجمة سبعة من مختلقات سيف من الصحابة ( 2 ) .
وما ذكر فيه أنه ابن الحنظلية ، والآخر الذي ذكر فيه أنه من أصحاب النبيّ ( ص ) في سندهما محمّد وهو - عند سيف - ابن عبد الله بن سواد بن نويرة ، يرد اسمه في سند 216 رواية لسيف في تاريخ الطبري .
وما ذكر فيه اسم زوجة القعقاع في سنده :

1 - ابن حجر بترجمة « القعقاع » من « الإصابة » والرازي بترجمة « القعقاع » من « الجرح والتعديل » 3 / ق 2 / 136 . 2 - ترجمة عفيف بن المنذر وستة من عمال النبي على تميم .

99