نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 54
وظبياً عاقداً بين النقا والخصر زنّارا شرحنا لك أخباراً وأدمجناك أخبارا ( 1 ) وكان مطيع يرمي بمرض قوم لوط ، فدخل عليه قومه فلاموه على فعله ، وقالوا له : أنت في أدبك وشرفك وسؤددك ترمي بهذه الفاحشة القذرة فلو أقصرت عنها ؟ فقال : جرّبوه أنتم ، ثمّ دعوا إن كنتم صادقين ! فانصرفوا عنه وقالوا : قبّح الله فعلك وعذرك وما استقبلتنا به ( 2 ) . في مرض موته : مات بعد ثلاثة أشهر من خلافة الهادي ، وقال له الطبيب في مرض موته : ماذا تشتهي اليوم ؟ قال : أشتهي ألاّ أموت ( 3 ) . وخلّف بنتاً واحدة أتي بها إلى الرشيد في الزنادقة ، فقرأت كتابهم واعترفت به ، وقالت : هذا دين علّمنيه أبي وقد تبت منه ، فقبل توبتها وردَّها إلى أهلها ( 4 ) . هذا الشاعر على فسقه ومجونه وتهتكه كان من ندامى خلفاء الأمويين والعباسيين وولاة عهدهم ، قال الخطيب في ترجمته « نادم المنصور ومن بعده المهدي » ( 5 ) . روى صاحب الأغاني أن المهدي كان يشكر له قيامه في الخطباء ووضعه الحديث لأبيه في أنه المهدي ، وفي الرواية : إنَّ صاحب الخبر ( 6 ) رفع إلى المنصور بأنّه زنديق ويعاشر ابنه جعفراً وجماعة من أهل بيته ويوشك أن
1 - الأغاني 12 - 87 ، والديارات للشابشتي 160 - 162 . 2 - الأغاني 12 / 78 . 3 - الأغاني 12 / 105 . 4 - الأغاني 72 / 85 . 5 - الخطيب في تاريخ بغداد 13 / 225 . 6 - صاحب الخبر يقابل مدير الاستخبارات في الحكومات المعاصرة .
54
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 54