نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 369
وذي مفخرتها ( خالد ) ما انتقدوه مَن قِتْلِه مالكاً بتلك الكيفية ، وليت شعري إنّ كان قتل مالك وقومه قد وقع خطأ - كما ذكره سيف - فلماذا نصبت رؤوسهم أثافي للقدور ؟ حصيلة الحديث : أ - مفاخر حربية لتميم في أخذ سجاح متنبئة تميم نصف غلاّت اليمامة إتاوة من مسيلمة متنبئ بني حنيفة ، وفي مساجلات حربية ذكر وقوعها بين مسلمي قومه ومن أرتدَّ منهم . ب - اختلاق خبر ارتداد قبائل الجزيرة بعد النبي ممّا يستشهد به أعداء الإسلام على انتشار الإسلام بحد السيف . ج - عمّال وصحابة للنّبِي من قبائل تميم ترجموا في عداد الصحابة . د - مكان في الأهواز يترجم في الكتب البلدانية . ه - شعر يضاف إلى تراثنا الأدبي . وفي كل ذلك مفاخر لتميم ، فالصحابي الشاعر العامل لرسول الله إنّما هو حنظلي تميمي يقول : أصابوا لنا فوق الدلوث بفيلق * له زجل ترتدُّ منه البصائر فهذا الفيلق الذي ترتدّ منه البصائر كان من تميم حسب رواية سيف . و - تحريف في سني الحوادث التاريخية لا نعرف له سبباً غير قصد البلبلة بدافع الزندقة . خلاصة البحث : اعتمد العلماء على حديث سيف عن الصعب ، فعدّوا ستة من مختلقات
369
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 369