responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 366


وفي خبر سجاح ومسيلمة قال الطبري ( 1 ) : أما غير سيف فإنه ذكر أنّ مسيلمة لمّا نزلت به سجاح أغلق الحصن دونها ، فقالت له سجاح : انزل ، قال : نحي عنك أصحابك ، ففعلت ، فقال مسيلمة : اضربوا لها قبّة وجمِّروها لعلها تذكر الباه ، ففعلوا ، فلمّا دخلت القبة كان ما ذكره الطبري من سجع مسيلمة في حديثه معها ، وسجعها في جوابه ، حتّى ذكرت الباه ، ونكحها ، ثمّ قال : فأقامت عنده ثلاثاً ثمّ انصرفت إلى قومها ، فقالوا : ما عندك ؟ قالت : « كان على الحق فاتبعته » فتزوجته ، قالوا هل أصدقك شيئاً ؟ قالت : لا ، قالوا : إرجعي إليه فقبيح بمثلك أنّ ترجع بغير صداق ، فرجعت إليه ، فقال لها : مالك ؟ قالت : أصدقني صداقاً ، فقال مسيلمة لمؤذنها : ( ناد في أصحابك أنّ مسيلمة بن حبيب قد وضع عنكم صلاتين ممّا أتاكم به محمد صلاة العشاء الآخرة وصلاة الفجر ) .
وجاء خبر فتح تيري والمناذر في حديث غير سيف ، هكذا قال ابن حزم في جوامع السيرة ( كور الأهواز فتحها أبو موسى الأشعري أيام عمر عنوة وصلحا ) ( 2 ) وقال الذَّهبي في تاريخ الإسلام ( 3 ) : ( في سنة سبع عشرة كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري بإمرة البصرة ، وبأنّ يسير إلى كور الأهواز ففتحها . . . ) الحديث .
وقال البلاذري في فتوحه ( 4 ) : ( ففتح - يقصد أبا موسى الأشعري - سوق الأهواز عنوة ، وفتح نهر تيري عنوة - إلى قوله - وخلّف على المناذر الربيع بن زياد الحارثي ، وسار إلى تستر ففتحها الربيع ) .
كان هذا خبر مناذر وتيري عند غير سيف ، أما دلوث فلمّ نجد له ذكراً عند غير سيف ورواته لنقوم بالمقارنة بينهما .


1 - الطبري ط . أوروبا 1 / 1918 . 2 - جوامع السيرة لابن حزم 247 . 3 - تاريخ الإسلام للذهبي 2 / 21 . 4 - فتوح البلدان للبلاذري 331 في خبر فتوح تيري ، والطبري ط . أوروبا 1 / 2537 وراجع ترجمة عتبة بن غزوان والربيع بن الحارث في الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة ، وترجمة المناذر ودلوث في معجم البلدان .

366

نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست