نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 312
قدم العراق . . . » الحديث . وقال صفي الدين في مراصد الاطلاع : « أَطَد بفتحتين أرض قرب الكوفة من جهة البرّ نزلها جيش المسلمين في أول أيام الفتوح » وفي ترجمة الجعرانة أيضاً ذكر ملخص ما ذكره الحموي . ومن حديث سيف في الوركاء : « وغلبا على هرمزجرد » استخرج الحموي ترجمة لهرمزجرد وقال : « هرمزجرد : ناحية كانت بأطراف العراق ، غزاها المسلمون أيام الفتوح » ولخّصه في المراصد وقال : « ناحية كانت بأطراف العراق » . كلّ ما ذكرنا إلى هنا من حديث سيف ، لا نجد عند الطبري منه شيئاً ، وإنَّما يأتي ذكر حرملة وسلمى عند الطبري في حوادث السنة السابعة عشرة من الهجرة في ذكر فتح « الأهواز » و « مناذر » و « نهر تيري » ، حيث يروي عن سيف ويقول : إنَّ الهرمزان كان يُغير على كور البصرة ، فاستمد عتبة بن غزوان والي البصرة من عمر بن سعد القائد العام في العراق ، فأمدَّه بجيش ووَجّه عتبةُ بن غزوان سلمَى بن القين وحرملةَ بن مريطة وكانا من المهاجرين مع رسول الله ( ص ) وهما من بني العدوية من بني حنظلة ، فنزلا حدود أرض ميسان ودستميسان بينهم وبين مناذر ، ودعوا بني العم بن مالك ، قال : والعمي هو مرَّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم ، قال : وكان من حديثه أنّه نزل عليه افناء معدّ ، فذهب إلى فارس ونصر فارس ، فقال في ذلك أخوه : لقد عم عنها مُرّة الخير فانعمي ( 1 ) * وصَمَّ فلمّ يَسْمعْ دعاءَ العشائرِ
1 - في الطبري 1 / 2536 ، فانصمى .
312
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 312