نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 261
مشاهده في فتح الشام والعراق ، فمنها قوله ، وقال القضاة من معد . . ) إلى تسعة أبيات من القصيدة . وفي السادسة : ( قال أبو بجيد : وسقس قد تركناه صريعاً * ربوض حوله عرج الضباع بمرج الروم ميتاً لا مقيما * تَوطّن عن أبيه في ضياع علاه عامر لما التقينا * بقطّام فأسرع في النخاع . . . * فضلّ المرج يوم بني لكاع ( 1 ) وبعد إيراد هذه المقطوعات الست ، نقل ابن عساكر ما ذكره الدارقطني وابن ماكولا في ترجمة نافع بن سيف وبه ختم الترجمة . هذا ما كان عند ابن عساكر عن نافع . أما الطبري فقد أخرج عن سيف روايته أن نافعاً أنشد البيتين : « وأجلنا على المدائن خيلا * برُّها مثل بحرهنّ أريضا » السابق ذكرهما . وروى عن سيف خبر جلولاء في ذكر حوادث سنة 16 ه . وفي الرواية وقال أبو مجيد في ذلك : ويومَ جلولاء الوقيعةِ أصبَحَتْ * كتائبُنا تَرْدِي بأُسد عَوابِسِ فضضتُ جموعَ الفرس ثمَّ أنمتُهُم * فَتبّاً لأجْسادِ المجوسِ النَجائِسِ وأفَلتَهنّ الفيرزانَ بجرعَة * ومِهرانَ أردَتْ يومَ حزِّ القَوانسِ أقاموا بِدار للمنيَّةِ مَوعِد * ولِلتُّربِ تحْثوها خَجوجُ الرَّوامِسِ ( 2 )
1 - في الأصل « قد أوطن » . 2 - في الطبري ( تردي بخيل عوابس . . ) ، أي ترمي بها القتال . والجرعة : موضعٌ قُربَ الكوفة ، والقوانس جمع القونسة ، وهي أعلى بيضة الرأس ، والخجوج : المثيرة للغبار بحوافرها ، والروامس : دوابُّ الليل .
261
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 261