نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 259
وبذلِ الندى للسائلين إذا اعتفوا * وكفِ المنايا في السنين اللَّوازم ومدّهم الأيدي إلى الباع في العلا * إذا ( قصرت ) عنها أكفُّ السلالم وإرمالهم في النايبات بلادَهمْ * لفلكِّ العُناةِ أو لكشف المغارم وقودهم الخيلَ العِتاقَ إلى العدى * ضوامرَ تودى في فجاج المخارم تجنبها تشكو النشور من الوجا * تعاند إعناق المطي الرواسم ليقضين وطراً أو ليحوين مغنماً * لذلك إذ ما هم حماة المغانم فكأين أصابوا من غنيمة قاهر * حدايق من نخل بفرات فاعم ( كذا ) وكان لهذا الحي منهم غنيمة * كما أحرز المرباع عند المقاسم ( لذلك كان الله شرف قومنا * بها في الزمان الأول المتقادم ) ( وحين أتى الإسلام كانوا أئمة * وقادوا معدا كلها بالجرايم ) ( إلى هجرة كانت سناء ورفعة * لباقيهم فيهم وخيرَ مراغم ) إذا الريف لم ينزل عريب بصحنه * فإذ هو تلكنه ملوك الأعاجم ( فجاءت تميم في الكتايب نصرة * يسوون صفّاً كالليوث الضراغم ) على كلّ جرداء السراة ومهلب * بعيد هدَى التقريب عبل القوايم عليهم من الماذي ضعف مضاعف * له جُنَّةُ من شكّة المتلازم فقيل لهم مجد الحياة فجاهدوا * فأنتم حماة الناس عند العظايم ( فصفُّوا لأهل الشرك ثمّ تكبكبوا * فطاروا عليهم بالسيوف الصوارم ( 1 )
1 - الأبيات بين القوسين جاءت بترجمة نافع من الإصابة . في الأصل « نمنعك ما كفا » وفي الإصابة « تميمك اكفاء » . في الأصل « عرائب » وفي الإصابة « عز ثابت » . في الأصل « وهما يضمنون » وفي الإصابة « وهم يضمنون » . في الأصل « للسائلين إذا اغننوا » ولعل الصواب : « إذا أعتقوا » أي طلبوا معروفاً . في الأصل « وكن لمناي » تصحيف . في الأصل « إذا عنها » لعله سقط منها : قصرت . في الأصل « يودي » . في الأصل « يحنبه تشكو » لعلها « تجنبها تشكو » . وفي الأصل « التقضين » و « التحوين » . في الأصل « يعاند ذا عناق » لعلها « تعاند أعناق » . في الأصل « لذلك إذا ما هم حماة المغانم » كذا . في الأصل « بفرات ناعم » . في الأصل « شرف قومنا بها » وفي الإصابة « شرف فرسانها » . في الأصل « لنا فيهم » وفي الإصابة « لباقيهم فيهم » . في الأصل « فإذا هو تلككنه » تصحيف و « يعصونهم » تصحيف . بقية الأبيات جاءت في الإصابة هكذا : « فجاءت بهم في الكتائب نصرة * فكانوا حماة الناس عند العظايم » « فصفوا لأهل الشرك ثم تكبكبوا * وطاروا عليهم بالسيوف الصوارم » « لدى غدوة حتّى تولوا تسوقهم * سيوف تميم كالليوث الضراغم » وتبعنا الأصل في ما أوردنا بالمتن . الذرى جمع الذروة أي أعلى الشيء ، والسديف : شحم السنام ، والكوماء : الناقة العالية ، والبازل من الإبل : ما ظهر نابه . وتودي : تهلك ، يجنبها : يقودها إلى جنبه ، والوجى : حفاء أقدام الدواب ورقتها من المشي ، وتعاند : تفعل مثل فعله ، وتعنق الدابة إعناقاً : سارت سيراً سريعاً ، والرواسم : التي تطبع أقدامها آثاراً على الأرض ، واذماهم : تكفلهم ، وفاعم : الممتلئ الأعضاء ، والمرباع : ربع الغنيمة يأخذها الزعيم ، تلكنه : من اللكنة عجمة في اللسان ، والمهلب : مجزوز الذنب ، والتقريب : ضرب من العدو ، والعبل : الضخم ، والماذي : كلّ سلاح من حديد ، شك في السلاح : لبس السلاح ثامة ، ويعفونهم : يهلكونهم .
259
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 259