نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 241
لا يكون بيننا وبينكم صلح أبداً حتّى نأكلّ عسل أفريدون بأترج كوثى ، فقال الملك : يا ويلتنيه ! إن الملائكة تتكلّم على ألسنتهم ترد علينا ! وتجيبنا عن العرب ! فساروا إلى المدينة القصوى . هذا ما رواه الطبري عن سيف . وأخذ منه ابن الأثير وابن كثير ولم يخرج الطبري ما نظمه على لسان بطل الأسطورة ، وأخرجها ابن عساكر بتاريخه في ترجمة أبي مفزر قال : « وقال أبو مفزر - يعني في بهر سير - : زعمتمْ أنّنا لكُمُ قطينٌ * وقولُ العجزِ يخلطه الفَجورُ كذبتمْ ليس ذلكمُ كذاكم * ولكنّا رَحىً بكُمُ تدورُ ولو رامت جموعُكمُ بلادي * إذن كرّتْ رَحانا تستديرُ فلَلْنا حدَّكمْ بِلوى قَديس * ولمْ يسلمْ هنالك بَهْر سيرُ فتحتُ البهر سير بإذنِ ربّي * وأقدرني على ذاك الأمورٌ وقد عضّوا الشفاهَ ليهلكونا * ودون القومِ مَهْواةٌ جَرورُ فطاروا فتنةً ولهمْ زفيرُ * إلى دار وليس بها نَصيرُ ( 1 ) وقال : تولّى بنو كسرى وغاب نصيرُهم * على بهر سيرا واستهدّ نصيرها غداة تولتْ عن ملوك بنصرها * لدى غمرات لا يبلّ بصيرها ( كذا ) مضى يزدجرد بن الأكاسر سادماً * وأدبر عنه بالمدائن خيرها
1 - في قوله « وأقدرني . . . » يشير إلى ما تخيله سيف أن الأسود قال : « لا صلح بيننا حتّى نأكلّ عسل أفريدون . . . » وفي المخطوطة « واعرفتي على ذلك الأمور » تصحيف ، والمهواة : الوادي العميق ، وجرور : بعيدة القعر . « فطاروا فتنة . . . » في المخطوطة فطاروا ولهم فتنة ولهم زفير محرفة .
241
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 241