نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 222
ابني عمرو ، وقد روى فيما وضع من أساطير عن عهد الخليفة عثمان أنّ شباباً من شباب أهل الكوفة ، نقبوا على ابن الحيسمان الخزاعي وكاثروه ، فخرج عليهم بالسيف ، فلمّا رأى كثرتهم استصرخ ، فقالوا : « أُسكت فإنّما هي ضربة حتّى نريحك من روعة هذه الليلة » وضربوه فقتلوه ، وأحاط الناس بهم فأخذوهم ، فكتب فيهم إلى عثمان ، فكتب في قتلهم ، فقتلوهم على باب القصر ، وقال في ذلك عمرو بن عاصم التميمي : لا تأكلوا أبداً جيرانكم سَرَفاً * أهلَ الذَّعارةِ في ملك ابن عفانِ إنَّ ابنَ عفانَ الذين جرّبتمُ * فطمَ اللصوصَ بمحكمِ القرآنِ ما زال يحكم بالكتاب مهيمنا * في كلّ عنق منهم وبنانِ ( 1 ) الحديث : لقد أكثر سيف من وضع أساطير عن عهد عثمان ، دفاعاً عمن كان مضرياً من أفراد الهيئة الحاكمة يظهر فيها استشراء الفساد في أبناء الأُمّة الإسلامية ، مقابل نقاء أفراد الهيئة الحاكمة وطهارتها ، وما ذكرناه طرف من تلك الأساطير وليس هذا مجال نقاشه ، بل نكتفي بالإشارة إلى أنّها معطوفة على سائر أساطير سيف المختلقة ( 2 ) . حصيلة الحديث : ثبوت ولد شاعر لعاصم ينبغي ذكره في عداد التابعين بإحسان !