نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 157
هتكتُ بيوتَ الفرس يومَ لقيتُها * وما كلُّ من يلقى الحروب بثائرِ حبست ركاب الفيرزان وجمعه * على فتر من جرينا غير فاترِ هدمتُ بها « الماهات » والدربَ بغتةً * إلى غاية أخرى الليالي الغوابرِ ( 1 ) وقال أيضاً : هُمُوا هدموا « الماهات » بعد اعتدالها * بصحن « نهاوند » التي قد أمرت بكل قناة لدنة برميّة * إذا أكرهت لم تنثن واستمرتِ وأبيض من ماء الحديد مهنّد * وصفراء من نبع إذا هي رَنّت ( 2 ) هذا كلّه في رواية سيف ، وفي رواية البلاذري والدينوري كان القائد الفارسي مروان شاه ذا الحاجب ، وقال الدينوري في كيفية إخراج الفرس من خنادقهم : ( إنّ عمرو بن مَعْديكرَب أشار على نعمان أنْ يشيع وفاة الخليفة ويرتحل بجميع من معه ، ففعل ذلك ، وتباشرت الأعاجم وخرجوا في آثار المسلمين فاقتتلوا . . . ) الحديث . روي الطبري أنّ غير سيف قال : افتتحت نهاوند سنة إحدى وعشرين . وقال سيف افتتحت سنة ثماني عشرة . وذكر البلاذري عن مقتل القائد الفارسي : أنَّه سقط عن بغلته فانشق بطنه فمات ، وذكر أنَّ فتح همذان كان على يد جرير البجلي القحطاني : أمّا كلمة « لله جنود من عسل » فالمشهور أنَّ معاوية قالها عندما اغتال مالك الأشتر الهمداني بالسم المداف بالعسل كما في ترجمة بعلبك من معجم البلدان ، وقال ابن كثير في ( 7 - 312 ) : إنَّ معاوية وعمرو قالا ذلك بعد قتل
1 - الخادر : من صفات الأسد أي الساكن في أجمته . 2 - أمرت صارت مرة ، وال ( برمية ) لعلّه شبه عود القناة في استحكامه بالحبل المبروم .
157
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 157