نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 135
مقدمتهم القعقاع ( 1 ) ، وفيما يأتي تفصيل ما روى سيف للقعقاع في حروب العراق مع سعد بن أبي وقاص . في فتوح العراق ثانية : روى الطبري عن سيف ( 2 ) في فتح القادسية أخبار ثلاثة أيام : 1 - يوم أرماث - ويأتي ذكره بترجمة عاصم - . 2 - يوم أغواث . 3 - يوم عماس . وفيه ذكر وصول كتاب الخليفة إلى أبي عبيدة ، وصرفه جيش العراق إلى العراق ، وفي مقدمته القعقاع ، وقال : فتعجل القعقاع ، وطوى المنازل ، فقدم صبيحة أغواث ، وقد عهد إلى أصحابه أن يتقطعوا أعشاراً ، وهم ألف ، فكلما بلغ عشرة مدّ البصر سرحوا في آثارهم عشرة ، فتقدم القعقاع أصحابه في عشرة ، فأتى جيش المسلمين ، وسلم عليهم ، وبشرهم بالامداد ، وحرضهم على القتال ، وقال : اصنعوا كما أصنع ! وطلب البراز فقالوا : فيه يقول أبو بكر « لا يهزم جيش فيهم مثل هذا » فخرج إليه ذو الحاجب ( 3 ) فعرفه القعقاع ، فنادى يا لثارات أبي عبيد وأصحاب الجسر ، فقتله القعقاع ، ثمّ برز إليه البيرزان ، فقتله وجعلت خيله ترد إلى الليل عشرة بعد عشرة ، كلما قدم عشرة كبّر القعقاع ، وكبّر المسلمون ، وبذلك عزز موقف المسلمين وأرهب العدو . ونادى القعقاع يا معشر المسلمين باشروهم بالسيوف فإنما يحصد الناس بها . وفي هذا اليوم أعطاه سعد مما بعث عمر لأهل البلاء في الحرب فرساً ،
1 - الطبري في حوادث سنة 13 ، تسلسل 1 / 2154 ط . أوروبا ، وط . مصر 4 / 120 وتاريخ ابن عساكر 1 / 517 ، وابن كثير 7 / 25 ، وفصل « تحريف في سني الحوادث » من كتاب ( عبد الله بن سبأ ) . 2 - الطبري في حوادث سنة 14 تسلسل 1 / 2305 - 3327 ط . أوروبا وط . مصر 4 / 120 - 128 . 3 - هو الذي قاتل أبا عبيد يوم الجسر فارتث أبو عبيد يوم ذاك واستشهد بعده .
135
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 135