نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 127
الطبري ، ولم نجد له ذكراً عند غيره . ومن يكون « من حدثه من بكر بن وائل » لنبحث عنه ؟ نتيجة المقارنة : حديث واحد لسيف أخرجه ابن عساكر تاماً بترجمة القعقاع ، وأسنده إلى سيف . والطبري في خبر مسير خالد إلى الشام ، وحذف رجز القعقاع من آخر الرواية جرياً على عادته في حذف رجز الرجاز من الروايات ، والحموي أخرج قسماً منه في ترجمة المصيخ ، وقسماً بترجمة اليرموك دون أن يذكر راوي الحديث ، وهذا ما يشوش على الباحثين ، ويوهمهم أن اسم القعقاع ورد في غير روايات سيف ، كما يوهم ذلك في المصيخ ، ولا ينتبه الباحث إلى المصيخ من نسج خيال سيف القصاص ، ولا وجود لها خارج أساطيره ! حصيلة الحديث : أ - بطولات لخالد . ب - مكان ترجم له في كتب البلدان . ج - أبيات للقعقاع التميمي أضيفت إلى الثروة الأدبية . د - فتح أول مدينة في الشام على يد خالد وجند العراق موطن سيف . في فتوح الشام : اليرموك : روى الطبري في حوادث سنة 13 بسنده عن سيف أن خالد بن الوليد عيّن القعقاع على كردوس من كراديس جند العراق في اليرموك ، وأنَّ خالداً أمره أن ينشب القتال فارتجز القعقاع وقال :
127
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري جلد : 1 صفحه : 127