responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 119


الفراض :
روى الطبري عن سيف أن تغلباً تجمعت بعد ذلك بالثني ، والزميل ، ففعل خالد والقعقاع بهم ما فعلا بالمصيَّخ ، ثمّ قال : إنَّ خالداً سار إلى الفراض وهي تخوم الشام والعراق ، وقال : إنَّ الروم اغتاضوا واستعانوا بمن يليهم من مسالح الفرس ، واستمدوا بتغلب ، واياد ، ونمر من القبائل العربية ، فأمدوهم ، فاقتتلوا قتالاً شديداً طويلاً ، فانهزم الروم ومن معهم ، فأمر خالد بقتلهم ، فكان صاحب الخيل يقود منهم الزمرة بالرمح ، فإذا جمعوهم قتلوهم ، وبلغ قتلاهم في المعركة والطلب مائة ألف .
وقال : في هذه السفرة اتصلت الغزوات ، وأكثر فيهن الرجّاز ، ثمّ قال : رجع خالد إلى الحيرة ، وأمر عاصم بن عمرو أخا القعقاع أن يسير بالجيش ، وجعل على ساقة الجيش شجرة بن الأغر ، وأظهر خالد أنه في الساقة ، وخرج متكتماً لخمس بقين من ذي القعدة ، واعتسف الطريق فما توافى آخر الجند الحيرة حتّى وافاهم راجعاً من الحج ، فبلغ خبره الخليفة أبا بكر ، فعاقبه بصرفه من العراق إلى الشام .
وعلى هذه الرواية اعتمد الحموي فيما ذكر في الفراض وقال : ( وفي كتاب الفتوح : لما قصد خالد بن الوليد ( رض ) بغتة بني غالب إلى الفراض والفراض : تخوم الشام والعراق والجزيرة في شرقي الفرات واجتمعت عليه الروم ، والعرب ، والفرس ، فأوقع بهم وقعة عظيمة ، قال سيف : قتل فيها مائة ألف ، ثمّ رجع خالد إلى الحيرة لعشر بقين من ذي الحجة سنة 12 ، قال القعقاع :
لقينا بالفِراضِ جموعَ روم * وفُرس غَمّها طولُ السّلامِ أبَدنْا جمعهم لمّا التقينا * وبيّتنا بجمعِ بني رِزامِ

119

نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست