responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 117


مصيَّخ بني البرشاء :
روى الطبري عن سيف أن الفرس والعرب انهزموا بعد الحصيد من الخنافس إلى المصيَّخ واجتمعوا بها . وأن المصيَّخ تقع بين حوران والقلت ، وقال : ولمّا انتهى خبرهم إلى خالد كتب إلى القعقاع وأبي ليلى بن فدكي ، وأعبد بن فدكي ، وعروة البارقي : أن يجتمعوا بالمصيَّخ في ساعة من ليلة واعدهم بها ، فاجتمعوا بها في الموعد بالمصيَّخ ، وأغاروا عليهم من ثلاثة أوجه ، وهم نائمون ، فقتلوهم حتّى امتلأ الفضاء من قتلاهم ، فما شبَّهوهم إلاّ بغنم مصرَّعة .
قال : وكان معهم عبد العزّى بن أبي رهم النمري ولبيد بن جرير ، وكانا قد أسلما ، ومعهما كتاب أبي بكر بإسلامهما ، فقتلا في المعركة ، فبلغ ذلك أبا بكر وان عبد العزّى قال ليلتئذ : سبحانك اللّهم رب محمّد ، فوداهما وأوصى بأولادهما ، فكان عمر يعتد بقتلهما وقتل مالك بن نويرة على خالد ، فيقول أبو بكر : كذلك يلقى من ساكن أهل الحرب . . الحديث .
على هذه الرواية استند الحموي في ترجمته لمصيَّخ بني البرشاء حين قال :
( هو بين حوران والقلت ، وكانت بها وقعة لخالد على بني تغلب - إلى قوله - وقد شدد الياء ضرورة القعقاع بن عمرو فقال :
وسائل بنا يومَ المصيَّخ تغلباً * وهلْ عالمُ شيئاً ( كآخر ) جاهلِ ؟ !
طرقناهم فيها طروقاً فأصبحوا * أحاديث في افناءِ تلك القبائل وفيهم إيادٌ والنمور وكلّهم * أصاخَ لما قد غرّهم للزلازل ) ( 1 )


1 - في الأصل ( واخر ) ولا يستقيم به الوزن والمعنى . الطروق : الاتيان ليلا . اياد والنمور وتغلب : قبائل تخيلها سيف مشتركة بتلك المعارك ، وأصاخ : صغى بسمعه .

117

نام کتاب : خمسون ومائة صحابي مختلق نویسنده : السيد مرتضى العسكري    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست