نام کتاب : حياة أمير المؤمنين ( ع ) عن لسانه نویسنده : محمد محمديان جلد : 1 صفحه : 181
إليهم من أصحابي أحد إلا قتلوه ، حتى إذا احمرت الحدق ودعيت إلى النزال وأهمت كل امرئ نفسه ، والتفت بعض أصحابي إلى بعض وكل يقول : يا أبا الحسن انهض . فأنهضني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى دارهم ، فلم يبرز إلي منهم أحد إلا قتلته ، ولا يثبت لي فارس إلا طحنته ، ثم شددت عليهم شدة الليث على فريسته حتى أدخلتهم جوف مدينتهم مسددا عليهم ، فاقتلعت باب حصنهم بيدي ، حتى دخلت عليهم مدينتهم وحدي ، أقتل من يظهر فيها من رجالها ، وأسبي من أجد من نسائها ، حتى افتتحتها وحدي ، ولم يكن لي فيها معاون إلا الله وحده ) . ثم التفت عليه السلام إلى أصحابه : فقال : أليس كذلك ؟ قالوا : بلى يا أمير المؤمنين . * الخصال للصدوق ج 2 ص 364 الرقم 58 ، الإختصاص للمفيد ص 168 ، بحار الأنوار ج 38 ص 171 . - 143 - 6 - لما عالجت باب خيبر جعلته مجنا لي من كلام له عليه السلام في حمله باب خيبر . قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( لما عالجت باب خيبر جعلته مجنا لي وقاتلت القوم ، فلما أخزاهم الله وضعت الباب على حصنهم طريقا ، ثم رميت به في خندقهم ) .
181
نام کتاب : حياة أمير المؤمنين ( ع ) عن لسانه نویسنده : محمد محمديان جلد : 1 صفحه : 181