نام کتاب : حياة أمير المؤمنين ( ع ) عن لسانه نویسنده : محمد محمديان جلد : 1 صفحه : 152
فشد عليه طلحة ، فضربه فاتقاه أمير المؤمنين بالحجفة ، ثم ضربه أمير المؤمنين على فخذيه فقطعهما جميعا ، فسقط على ظهره وسقطت الراية . فذهب علي عليه السلام ليجهز عليه ، فحلفه بالرحم فانصرف عنه . فقال المسلمون : ألا أجهزت عليه ؟ قال : ( قد ضربته ضربة لا يعيش منها أبدا ) . * تفسير القمي ج 1 ص 112 ، السيرة الحلبية ج 2 ص 223 ، بحار الأنوار ج 20 ص 50 . - 116 - 2 - والذي نفسي بيده لا أفارقك حتى أعجلك بسيفي إلى النار قال الطبري في وقعة أحد : ثم إن طلحة بن عثمان - صاحب لواء المشركين - قام فقال : يا معشر أصحاب محمد ، انكم تزعمون أن الله يعجلنا بسيوفكم إلى النار ، ويعجلكم بسيوفنا إلى الجنة ، فهل منكم أحد يعجله الله بسيفي إلى الجنة ، ويعجلني بسيفه إلى النار ؟ ! ! فقام إليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : ( والذي نفسي بيده لا أفارقك حتى أعجلك بسيفي إلى النار ،
152
نام کتاب : حياة أمير المؤمنين ( ع ) عن لسانه نویسنده : محمد محمديان جلد : 1 صفحه : 152