نام کتاب : حياة أمير المؤمنين ( ع ) عن لسانه نویسنده : محمد محمديان جلد : 1 صفحه : 139
الباب وخرج عليهم ، وهم جميعا جلوس ، ينتظرون الفجر ، وهو يقول : ( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ) [1] ومضى وهم لا يرونه ، فرأى أبا بكر قد خرج في الليل يتجسس عن خبره - وقد كان وقف على تدبير قريش من جهتهم - فأخرجه معه إلى الغار . فلما طلع الفجر تواثبوا إلى الدار ، وهم يظنون اني محمد ، فوثبت في وجوههم وصحت بهم ، فقالوا : علي ؟ ! قلت : نعم . قالوا : وأين محمد ؟ قلت : خرج من بلدكم . قالوا : والى أين خرج ؟ قلت : الله أعلم ، فتركوني وخرجوا ) . * الخرائج والجرائح ج 1 ص 143 ح 231 . ( 102 ) 3 - وقيته بنفسي ، وبذلت له مهجة دمي . من كلام له عليه السلام قاله على سبيل الاحتجاج على أصحاب الشورى : ( أفيكم أحد كان أعظم غناءا عن رسول الله صلى الله عليه وآله