responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 306


سئل الإمام الرضا ( عليه السلام ) عن تفسير الآية الكريمة ، وقيل له : ما الذي إذا فعله استوجب واحدة من هذه الأربع ؟ فقال ( عليه السلام ) .
إذا حارب الله ورسوله ، وسعى في الأرض فسادا فقتل قتل به وان قتل وأخذ المال قتل وصلب ، وإن أخذ المال ولم يقتل قطعت يده ورجله من خلاف ، وإن شهر السيف فحارب الله ورسوله وسعى في الأرض فسادا ولم يقتل ولم يأخذ المال نفي من الأرض .
قلت كيف ينفى من الأرض وما حد نفيه ؟ قال ( عليه السلام ) :
ينفى من المصر الذي فعل فيه ما فعل إلى مصر غيره ، ويكتب إلى أهل ذلك المصر أنه منفي فلا تجالسوه ، ولا تبايعوه ، ولا تناكحوه ، ولا تؤاكلوه ولا تشاربوه ، فيفعل ذلك به سنة ، فان خرج من ذلك المصر إلى غيره كتب إليهم بمثل ذلك حتى تتم السنة .
قلت : فان توجه إلى أرض الشرك ليدخلها ؟ قال ( عليه السلام ) :
إن توجه إلى ارض الشرك ليدخلها قوتل أهلها [1] .
24 - قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) [2] .
استشهد الإمام ( عليه السلام ) بهذه الآية الكريمة في جوابه عن مسائل أحمد بن محمد ، قال ( عليه السلام ) : أولم تنهوا عن كثرة المسائل فأبيتم أن تنتهوا ، إياكم وذلك ، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم ، قال الله تبارك وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم ) . [3] .
25 - قوله وتعالى : ( قل انما هو إله واحد وانني برئ مما تشركون ) [4] .
قال ( عليه السلام ) : للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب : نفي وتشبيه واثبات بغير تشبيه فمذهب النفي لا يجوز ومذهب التشبيه لا يجوز لان الله تبارك وتعالى لا يشبهه شئ ، والسبيل في الطريقة الثالثة إثبات بلا تشبيه " .



[1] الميزان 5 / 331 .
[2] سورة المائدة / آية 101 .
[3] تفسير العياشي .
[4] سورة الأنعام / آية 19 .

306

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست