responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 292


( عليه السلام ) :
" راموا اقامه الامام بعقول جائرة بائرة ناقصة وآراء مضلة ، فلم يزدادوا إلا بعدا قاتلهم الله اني يؤفكون ، لقد راموا صعبا ، وقالوا : افكا وضلوا ضلالا بعيدا ، ووقعوا في لحيرة ، إذ تركوا عن بصيرة ، وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وما كانوا مستبصرين ، ورغبوا عن اختيار الله ، واختيار رسوله إلى اختيارهم ، والقرآن يناديهم ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون ) [1] وقال الله عز وجل : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) [2] وقال عز وجل : ( مالكم كيف تحكمون أم لكم كتاب فيه تدرسون ان لكم فيه لما تخيرون أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة ان لكم لما تحكمون سلهم أيهم بذلك زعيم أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم ان كانوا صادقين ) [3] .
وقال عز وجل : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) ( 4 ) أم طبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون ، أم ( قالوا سمعنا ولا يسمعون ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ، ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون ) ( 5 ) ( وقالوا سمعنا وعصينا ) ( 6 ) بل هو ( فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) ( 7 ) .
فكيف لهم باختيار الامام ؟ ! والامام عالم لا يجهل ، راع لا ينكل معدن القدس والطهارة والنسك والزهادة ، والعلم والعبادة ، مخصوص بدعوة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وهو نسل المطهرة البتول ( عليها السلام ) لا مغمز فيه في نسب ، ولا يدانيه ذو حسب ، فالنسب من قريش ، والذروة من هاشم ، والعترة من آل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) والرضا من الله ، شرف الاشراف والفرع من عبد مناف * نامي العلم ،



[1] سورة القصص / آية 68 .
[2] سورة الأحزاب / آية 36 .
[3] سورة القلم / آية 36 - 41 . ( 5 ) سورة محمد / آية 24 . ( 5 ) سورة الأنفال / آية 21 - 23 . ( 6 ) سورة البقرة آية 93 . ( 7 ) سورة الحديد / آية 21 .

292

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست