responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 252


وجهدت على اطفاء نور الله ، بالإضافة إلى أن الاسلام دين السلام ، وهو تحية المسلمين فيما بينهم ، وقد نصت كتب الفقه الإمامي على كراهة تسمية المولود باسم حرب .
71 - وباسناده ، قال : " حدثني أبي علي بن الحسين ( عليهما السلام ) إنه سمى حسنا يوم سابعه ، واشتق من اسم الحسن الحسين ، وذكر أنه لم يكن بينهما إلا الحمل " .
ان أغلب مراسم الولادة الشرعية انما تجري على المولود في اليوم السابع من عمره والتي منها تسميته .
72 - وباسناده قال : " حدثني أبي علي بن الحسن ( عليهما السلام ) ان فاطمة ( عليها السلام ) عقت عن الحسن ، والحسين فأعطت القابلة فخذ شاة ودينارا " .
73 - وباسناده قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : " كأني بالقصور ، وقد شيدت حول قبر الحسين ، وكأني بالأسواق وقد حفت حول قبره ، ولا تذهب الأيام والليالي حتى يسار إليه من الآفاق ، وذلك عند انقطاع بني مروان " .
لقد تحقق ما تنبأ به الإمام ( عليه السلام ) فقد شيدت القصور والأسواق في كربلا مدينة الشرف والإباء ، وصار قبر الامام الشهيد العظيم مزارا ومقصدا لكل مسلم ولكل انسان يؤمن بانسانيته ، فهو أقدس مزار في جميع آفاق الكون .
74 - وباسناده قال : " سئل جعفر بن محمد ( عليه السلام ) عن زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) قال : اخبرني أبي قال : من زار قبر الحسين بن علي عارفا بحقه كتبه الله في أعلى عليين ، ثم قال : إن حول قبره لسبعين الف ملك شعثا غبرا يبكون عليه إلى أن تقوم الساعة " .
لقد تضافرت الاخبار عن أئمة أهل الهدى ( عليهم السلام ) في الحث على زيارة سيد الشهداء وصانع الكرامة الانسانية الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، فان في زيارته صلة للرسول الأعظم وتكريما لهذا الامام الذي رفع مشعل التوحيد ، ولولا تضحيته لقضى الأمويون على الاسلام ، ومحوا جميع أحكامه .
75 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" إن قاتل الحسين في تابوت من النار ، عليه نصف عذاب أهل النار وقد شدت يداه ورجلا ه بسلاسل من نار فينكس في النار حتى يقع في قعر جهنم ، وله ريح يتعوذ

252

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست