responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 245


عند الله ، وانها قد احتلت عنده تعالى مكانة متميزة لم يحتاجها غيرها من المؤمنات .
48 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" تحشر ابنتي فاطمة يوم القيامة ، ومعها ثياب مصبوغة بدم الحسين فتعلق بقائمة من قوائم العرش ، فتقول : يا رب احكم بيني وبين قاتل ولدي ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فيحكم لابنتي ورب الكعبة . . . " .
إن فاجعة سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد اهتز لهولها العالم بأسره ، وان من أعظم المصابين بكارثته ورزيته سيدة النساء ، وبضعة الرسول ، وانها سوف ترفع قميصه ملطخا بدمائه الزكية امام الله تعالى شاكية ما جرى على ولدها من عظم الرزايا .
يقول الشاعر :
لا بد أن ترد القيامة فاطم * وقميصها بدم الحسين ملطخ ويقول أبو العلاء :
ثبتا في قميصه ليجئ الحشر * مستعديا إلى الرحمن 49 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" تحشر ابنتي فاطمة ، وعليها حلة الكرامة ، وقد عجنت بماء لحياة فينظر إليها الخلائق فيتعجبون ، ثم تكسى أيضا حلتين من حلل الجنة مكتوب على كل حلة بخط أخضر :
ادخلوا بنت محمد الجنة ، مكتوبا على أحسن الصورة ، وأحسن الكرامة ، وأحسن المنظر ، فتزف إلى الجنة كما تزف العروس ، ويوكل بها سبعون الف جارية . . . " .
ان الله تعالى سيظهر يوم القيامة فضل سيدة النساء التي جاهدت كأعظم ما يكون الجهاد في سبيل الاسلام ، التي أقامت التشيع بخطبها الخالدة ، ومواقفها البطولية التي لم يقفها أحد غيرها .
50 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ، يا معشر الخلايق غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) . . . " .
وهذا من مواطن التكريم والتعظيم لسيدة النساء سلام الله عليها يوم حشر الناس أمام رب العالمين .
51 - وباسناده قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : كنا مع النبي ( صلى الله

245

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست