responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 243


40 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" من كنت مولا ه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره . . . " .
أعلن النبي ( صلى الله عليه وآله ) هذه الكلمات المشرقة التي هي من أغلى الأوسمة التي منحها للامام يوم غدير خم ، وهو من أهم أعياد المسلمين ، فقد نصب الإمام خليفة من بعده ، وأمر المسلمين بمبايعته ، وقد بايعته حتى نساء النبي ( صلى الله عليه وآله ) وبذلك اليوم الخالد تمت النعمة الكبرى على المسلمين ، ونزلت فيه الآية الكريمة : ( اليوم أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) .
41 - وباسناده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يا علي لولاك ما عرف المؤمنون بعدي . . . " .
إن الامام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هو المحك الذي يعرف به المؤمن من الفاسق فمن أحبه كان مؤمنا ، ومن عاداه فهو فاسق ، تقول عائشة :
إذا ما التبر حك على محك * تبين غشه من غير شك وفينا الغش والذهب المصفى * علي بيننا شبه المحك [1] 42 - وباسناده قال : حدثني علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : ورثت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتابين : كتاب الله تعالى ، وكتابا في قراب سيفي ، قيل يا أمير المؤمنين : وما الكتاب في قراب سيفك ؟ قال : من قتل غير قاتله ، أو ضرب غير ضاربه فعليه لعنة الله . . . " .
لقد ورث الامام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) جميع صفات الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ومقوماته ، والتي منها ما ذكره ( عليه السلام ) :
43 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يا علي انك أعطيت ثلاثا ما أعطيت أنا مثلهن ، قلت : فداك أبي وأمي ما أعطيت ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : أعطيت صهرا مثلي ، وأعطيت مثل زوجتك فاطمة سلام الله عليها ، وأعطيت مثل ولديك الحسن والحسين " .
لقد خص الله تعالى الامام أمير المؤمنين بهذه الخصال الثلاث التي ما حبي أحد بمثلهن .



[1] نور الابصار للشبلنجي .

243

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست