responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 239


سلم من عقاب الله تعالى ، وإذا لم يأت بها أو كانت فاقدة لبعض شروطها فإنه يزج في النار .
27 - وباسناده قال ( عليه السلام ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأصحابه : " لا تضيعوا صلاتكم فان من ضيع صلاته حشر مع قارون وفرعون وهامان ، وكان حقا على الله أن يدخله النار مع المنافقين والويل لمن لم يحافظ على صلاته وأداء سنة نبيه . . . " .
لقد اهتم الاسلام بالصلاة اهتماما بالغا ، وميزها على بقية العبادات فمن أداها كان مسلما ، ومن أنكرها مات ميتة جاهلية ، وحشر مع الظالمين والكافرين .
27 - وباسناده قال : قال علي صلوات الله عليه : صلى بنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلاة السفر فقرأ في الأولى الحمد ، وقل يا أيها الكافرون ، وفي الأخرى الحمد ، وقل هو الله أحد ، ثم قال : قرأت لكم ثلث القرآن وربعه . . " .
وتقصر الصلاة الرباعية في السفر ، وقد قرأ النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة ( قل يا أيها الكافرون ) وفي الركعة الثانية قرأ بعد الفاتحة سورة التوحيد ، وبين ( صلى الله عليه وآله ) ثواب ذلك بأنه قد قرأ ثلث القرآن في الركعة الأولى ، وربع القرآن الكريم في الركعة الثانية .
28 - وباسناده قال : سئل محمد بن علي ( عليه السلام ) عن الصلاة فزعم أن أباه كان يقصر الصلاة في السفر . . . " .
أما تقصير الصلاة في السفر فإنها من ضروريات مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة .
29 - وباسناده قال : رأيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) كبر على عمه حمزة ( عليه السلام ) خمس تكبيرات ، وكبر على الشهداء بعده خمس تكبيرات ، فلحق بحمزة سبعون تكبيرة . . . " .
أما الصلاة على الأموات فهي من الواجبات الكفائية فإذا قام بها البعض سقطت عن الباقين ، أما كيفيتها فهي : أن يأتي بخمس تكبيرات يأتي بالشهادتين بعد الأولى ، والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعد الثانية ، والدعاء للمؤمنين

239

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست