2 - قوة المزاج . 3 - تحرك الدم . 4 - هبوب الرياح الشرقية . وقد ندب الامام إلى تناول المآكل المشوية ، وما يطبخ بالخل مع لحوم الصيد ، فان ذلك يعود بفائدة على الجسم ، كما ندب إلى دخول الحمام ، وتمريغ البدن بالدهن ، وأوصى بشرب الماء على الريق ، ذلك لما له من الأثر في تنظيف المجاري البولية ، وإزالة الرمل منها . قال ( عليه السلام ) : ( أيار ) واحد وثلاثون يوما ، تصفو فيه الرياح ، وهو آخر فصل الربيع ، وقد نهي فيه عن الملوحات واللحوم الغليظة كالرؤوس ولحوم البقر ، واللبن ، وينفع فيه دخول الحمام أول النهار وتكره فيه الرياضة قبل الغداء . . . " . أما أيار فهو على أعتاب الصيف ، والجهاز الهضمي لا يتحمل الأغذية الثقيلة خصوصا إذا بلغ الانسان مرحلة الشيخوخة ، فان تناول اللحوم الغليظة يؤدي إلى الاضرار الجسيمة كالإصابة بالضغط الدموي وغيره . قال ( عليه السلام ) : " ( حزيران ) ثلاثون يوما يذهب فيه سلطان الدم ، ويقبل زمان المرة الصفراء ، وينهى فيه عن التعب ، واكل اللحم دائما ، والاكثار منه ، وشم المسك والعنبر ، وينفع فيه أكل البقول الباردة ، كالهندباء ، والبقلة الحمقا ، واكل الخضر كالخيار والشيرخشت ، والفاكهة الرطبة ، واستعمال المحمضات ، ومن اللحوم المعز الثني ، والجدي ومن الطيور الدجاج ، والطيهوج ، والدراج ، والألبان والسمك الطري . . . " . أما حزيران فهو أول شهور الصيف ، وتضعف فيه الأبدان لأنها تواجه قسوة الحر ، ومرارته ، وقد اكد الإمام ( عليه السلام ) على اجتناب ما يلي : 1 - عدم التعب . 2 - عدم تناول اللحم بكثرة . 3 - أكل الخضروات ، والفواكه ، وذلك للطافتها ، وعدم ثقلها . قال ( عليه السلام ) : " ( تموز ) : واحد وثلاثون يوما فيه شدة الحرارة ، وتغور المياه ، ويستعمل فيه