قال ( عليه السلام ) : " والايمان أداء الفرائض ، واجتناب المحارم ، والايمان هو معرفة بالقلب ، واقرار باللسان وعمل بالأركان " . حدد الإمام ( عليه السلام ) الايمان بأنه أداء فرائض الله واجتناب محارمه ، وأنه نافذ إلى أعماق القلب ، ودخائل النفس . قال ( عليه السلام ) : " والتكبير في الأضحى خلف عشر صلوات يبتدئ من صلاة الظهر من يوم النحر ، وفي الفطر خمس صلوات بصلاة المغرب من ليلة الفطر " . من المستحبات المؤكدة التكبير في عيد الأضحى عقيب عشر صلوات ، كما يستحب التكبير في ليلة عيد الفطر عقيب صلاة المغرب وبعدها بأربع صلوات ، ويستحب أيضا تلاوة الأدعية المأثورة عن أئمة الهدى ( عليهم السلام ) . قال ( عليه السلام ) : " والنفساء تقعد عشرين يوما لا أكثر منها ، فان طهرت قبل ذلك صلت وإلا فإلى عشرين يوما ، ثم تغتسل وتصلي وتعمل عمل المستحاضة " . وأكبر الظن أن هذه الفقرة منحولة ليست من كلام الإمام ( عليه السلام ) فقد اتفق فقهاء الامامية الذين يستندون فيما يفتون به إلى ما أثر عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) على أن دم النفاس لا حد لقليله وحد كثيره عشرة أيام من حين الولادة ، وإذا رأت الدم بعد العشرة لم يكن دم نفاس ، وتجعله دم استحاضة ، والنفساء بحكم الحائض يحرم عليها ما يحرم على الحائض ، وهنا بحوث مهمة ذكرها الفقهاء . قال ( عليه السلام ) : " ويؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير ، والبعث بعد الموت ، والحساب والميزان والصراط . إن من الواجبات على المسلم أن يعتقد بعذاب القبر إذا كان قد اقترف الجرائم والذنوب ، كما يجب عليه أن يعتقد بسؤال منكر ونكير له في قبره ، وانه سيبعث بعد الموت ، ويحاسب على أعماله وتوضع أعماله في الميزان ، فمن رجحت حسناته على سيئاته فاز بالجنة ، وإلا فمآله إلى النار ويعاقب على مقدار عمله ولا يظلم ربك أحدا ، كما أنه لا بد من الاجتياز على الصراط فان كان قد عمل صالحا فيمر بيسر وسهولة ، وإلا فيهوي في النار .