عظامه فأحرقها [1] " . . بل في رسالة الخوارزمي ، الآتي شطر منها : أن قبره قد نبش بالفعل . ويقول أبو حنيفة أو الطغرائي على اختلاف النسبة في جملة أبيات له : ومتى تولى آل أحمد مسلم * قتلوه أو وصموه بالإلحاد ويقول إبراهيم بن عبد الله بن الحسن ، يذكر العلويين ، الذين قتلهم المنصور ، ويقال : إن القائل هو غالب الهمداني . أصبح آل الرسول أحمد في * الناس كذي عرة به جرب ويقول دعبل بن علي الخزاعي في رثاء الرضا ، وهو شعر معروف ، ومشهور ، وقد أنشده للمأمون نفسه : وليس حي من الأحياء نعلمه * من ذي يمان ، ولا بكر ، ولا مضر إلا وهم شركاء في دمائهم * كما تشارك أيسار على جزر قتلا ، وأسرا ، وتحريقا ، ومنهبة * فعل الغزاة بأهل الروم والخزر أرى أمية معذورين إن فعلوا * ولا أرى لبني العباس من عذر أما أبو فراس الحمداني فيقول :
[1] زهر الآداب هامش ج 2 من المستطرف ص 246 والشعر والشعراء ص 547 ، والإمام الصادق والمذاهب الأربعة ، المجلد الأول جزء 1 ص 254 ، وطبقات الشعراء ص 246 ، وفيه في ص 244 : أن الرشيد بعد سماعه لمدائح النمري في أهل البيت ، أمر أبا عصمة الشيعي بأن يخرج من ساعته إلى الرقة ، ليسل لسان منصور من قفاه ، ويقطع يده . ورجله . ثم يضرب عنقه ، ويحمل إليه رأسه ، بعد أن يصلب بدنه ، فخرج أبو عصمة لذلك ، فلما صار بباب الرقة استقبلته جنازة النمري ، فرجع إلى الرشيد فأعلمه ، فقال له الرشيد " ويلي عليك يا بن الفاعلة ، فألا إذا صادفته ميتا فأحرقته بالنار " ! .