كلمة ختامية : وفي الختام : فإنني أرجو أن أكون قد وفقت في هذه الدراسة ، للكشف عن الحقائق التي أريد لها أن تبقى طي الكتمان . . وأن يكون القارئ قد وجد فيها ما يصح أن يكون جوابا على الأسئلة الكثيرة ، التي قد يثيرها لديه هذا الحدث التاريخي الهام ، الذي لم يكن طبيعيا ، وعاديا كسائر ما يجري وما يحدث . . الاكثار من النصوص التاريخية في الكتاب : ولعل المطلع على هذا الكتاب يكون قد لاحظ : أنني أكثرت فيه من النصوص التاريخية ، ولم يكن هدفي إلا أن لا يجد القارئ كبير عناء في استخلاص الحقائق ، بعيدا عن نزوات العاطفة ، وعثرات الميول . . ولا شك أنه يكون قد لاحظ أيضا : أنني لم أحاول انتقاء ألفاظه ، ولا صياغة جمله صياغة فنية أنيقة . . وإذا كنت مقتنعا بأن ذلك من مميزاته وحسناته ، لاعتقادي بأن ذلك هو ما تفرضه طبيعة البحث