ابن حجر في صواعقه ص 122 . وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 250 والمسعودي في إثبات الوصية ص 208 ، وفي التنبيه والإشراف ص 203 ، ومروج الذهب ج 3 ص 417 ، وإن كان في مكان آخر من مروجه قد حكى ذلك بلفظ : قيل . والقلقشندي في مآثر الإنافة في معالم الخلافة ج 1 ص 211 . والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 263 ، وغيرها . وجرجي زيدان في تاريخ التمدن الإسلامي المجلد الثاني جزء 4 ص . 44 قال : " وفكر في بيعته علي الرضا ، فأعظم أن يرجع عنها ، وخاف إذا رجع أن يثور عليه أهل خراسان ، فيقتلوه ، فعمد إلى سياسة الفتك ، فدس إليه من أطعمه عنبا مسموما ، فمات " . وذكر ذلك أيضا في آخر صفحة من كتابه : الأمين والمأمون . وأبو بكر الخوارزمي يقول في رسالته : " وسم علي بن موسى الرضا بيد المأمون " وقد تقدم شطر كبير من هذه الرسالة . . ويؤيد قوله هذا بعض ما تقدم بالإضافة إلى عدة روايات ليس هنا محل ذكرها . وأحمد شلبي في : التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية ج 3 ص 107 يقول : إن ثورة بغداد قد أرغمت المأمون على التخلص من الرضا ، وخلع الخضرة إلخ . وأبو الفرج الأصفهاني يقول في مقاتل الطالبيين : " وكان المأمون عقد له على العهد من بعده ، ثم دس إليه - فيما ذكر - بعد ذلك سما فمات " . وذكر استشهاده أيضا أبو زكريا الموصلي في تاريخ الموصل 171 / 352 .