والإعداد الكافيان ، وما كان العباسيون ليعطوها الفرصة لتخطيط وإعداد يمكن أن يصل إلى درجة تمكنه من أن يذهب بدولة الجبارين . هذا بالإضافة إلى فساد القيادة القبلية آنذاك ، والتي كانت السبب الأول والأخير لنجاح أية ثورة أو فشلها . . وسيأتي تفصيل ذلك على النحو الكافي والشافي ، في فصل : مدى جدية العرض ، إن شاء الله . ونتيجة كل ذلك : وهكذا . . يتضح : أن سياسات العباسيين ، لم تستطع أن تحقق لهم الأهداف التي كانوا يتوخون تحقيقها ، وإنما كانت نتائجها عكسية بالنسبة إليهم ، ودمارا ووبالا عليهم ، قبل أن تكون وبالا على أي من خصومهم . وبالأخص أبناء عمهم العلويين .