responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 98


وغرقت أم الفضل بالبكاء وهامت في تيارات مذهلة من الأسى والحزن 2 - روت السيدة أم سلمة قالت : إن رسول الله ( ص ) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو خاثر [1] ، ثم اضطجع فاستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت به المرة الأولى ، ثم اضطجع فاستيقظ ، وفي يده تربة حمراء وهو يقبلها فقلت له :
- ما هذه التربة يا رسول الله ؟
- أخبرني جبرئيل إن هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض العراق فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربته [2] .
3 - وروت أم سلمة قالت : كان النبي ( ص ) جالسا ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخلن علي أحد ، فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج النبي ، فإذا الحسين في حجره " أو إلى جنبه " يمسح رأسه وهو يبكي فقلت له :
" والله ما علمت حتى دخل " .
فقال لي : إن جبرئيل كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟ فقلت :
نعم ، فقال : إن أمتك ستقتله بأرض يقال لها كربلا ، فتناول جبرئيل من ترابها ، فأراه النبي [3] .
4 - روت عائشة قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله ( ص ) وهو يوحى إليه ، فنزا على رسول الله ، وهو منكب ، فقال جبرئيل :
أتحبه يا محمد ؟ قال : وما لي لا أحب ابني ؟ قال : فان أمتك ستقتله



[1] الخاثر : المضطرب .
[2] مستدرك الحاكم 4 / 398 ، كنز العمال 7 / 106 ، سير أعلام النبلاء 3 / 15 ، ذخائر العقبى ( ص 148 ) .
[3] كنز العمال 7 / 106 ، المعجم الكبير للطبراني .

98

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست