responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 92


لقد أضفى النبي ( ص ) على ريحانتيه حلة الإمامة ، وجعلها من ذاتياتهما سواء أقاما بالامر ، وتقلدا شؤون الخلافة أم لا .
الولاء العميق وذكر الرواة بوادر كثيرة تدل على مدى تعلق النبي ( ص ) بسبطيه وشدة حبه لهما ، وفيما يلي بعضها :
1 - إنه كان إذا غاب عنه الحسن والحسين اشتد شوقه إليهما ، وأمر بمن يدعوهما إليه فيأخذهما ، ويشمهما ، ويضمهما إلى صدره [1] .
2 - قال عبد الله بن جعفر : كان رسول الله ( ص ) إذا قفل من سفر تلقى بي أو بالحسن أو بالحسين [2] .
[3] وبلغ من حبه ( ص ) لسبطيه أنه قبل بيعتهما له ضمن الثلاثة الصغار الذين بايعوه من أهل البيت ، هما مع ابن عمهما عبد الله بن جعفر ولم يبايع صغيرا قط إلا هم ( 3 ) .
4 - وكان ( ص ) يحملهما على دابته فيجعل أحدهما قدامه والآخر خلفه . . . ( 4 ) .
5 - وبلغ من حنانه ( ص ) وعطفه على سبطيه أنه كان يصلي العشاء فإذا سجد وثبا على ظهر ، فإذا رفع رأسه أخذهما أخذا رقيقا فيضعهما



[1] صحيح الترمذي .
[2] سنن الدارمي 2 / 285 .
[3] العقد الفريد 2 / 243 . ( 4 ) صحيح مسلم 5 / 191 .

92

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست