والحسن والحسين عليهم السلام : " أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم " [1] . 3 - روى أحمد بن حنبل بسنده أن النبي ( ص ) أخذ بيد الحسن والحسين وقال : " من أحبني وأحب هذين وأباهما ، وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " [2] . 4 - روي جابر قال رسول الله ( ص ) : ذات يوم بعرفات ، وعلى تجاهه " ادنو مني يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها ، والحسن والحسين أغصانها فمن تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة . . . " [3] . 5 - روى ابن عباس قال : قال رسول الله ( ص ) : " النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لامتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس . . . " [4]
[1] صحيح الترمذي 2 / 319 ، وروى ابن ماجة في سننه 1 / 52 أنه ( ص ) قال : " أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم " ومثله رواه الحاكم في مستدركه 3 / 149 ، وابن الأثير في أسد الغابة 5 / 523 ، ورواه أحمد في مسنده 2 / 442 بسنده عن أبي هريرة ، وكذلك رواه الخطيب البغدادي في تاريخه 7 / 36 . [2] مسند أحمد 1 / 77 ، صحيح الترمذي 2 / 301 ، وجاء في تهذيب التهذيب 10 / 430 أن نصر بن علي حدث بهذا الحديث فأمر المتوكل بضربه ألف سوط ، فكلمه فيه جعفر بن عبد الواحد ، وجعل يقول له : هذا من أهل السنة ، فلم يزل به حتى تركه . [3] مسند أحمد 1 / 77 . [4] مستدرك الحاكم 3 / 149 ، وفي كنز العمال 6 / 116 ، والصواعق المحرقة ( ص 111 ) أنه ( ص ) قال : " النجوم أمان لأهل الأرض وأهل بيتي أمان لامتي ، ورواه المناوي في فيض القدير 6 / 297 ، والهيثمي في مجمعه 9 / 174 .