responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 61


أشد الناس تحاملا على أصحاب الكساء ، وكان ينادي بذلك في السوق [1] وبلغ من اصراره وعناده أنه كان يقول : " من شاء باهلته أنها نزلت في أزواج النبي " [2] ، ومن الطبيعي أن نداءه في السوق ، وعرضه للمباهلة انما يدل على بغضه الشديد للعترة الطاهرة التي هي عديلة القرآن الكريم ، ولابد لنا من النظر في شؤون عكرمة ومقاتل حتى تبين اندفاعهما لما زعماه .
عكرمة في الميزان :
عكرمة البربري هو أبو عبد الله المدني أصله من البربر كان مولى للحصين ابن أبي الحر العنبري فوهبه لابن عباس لما ولي البصرة من قبل الامام أمير المؤمنين ( ع ) وبقى رقا حتى توفي ابن عباس فباعه علي بن عبد الله ثم استرده [3] وقد جرح في عقيدته واتهم في سلوكه ، فقد ذكر المترجمون له ما يلي :
1 - إنه كان من الخوارج [4] وقد وقف على باب المسجد فقال ما فيه إلا كافر [5] لان الخوارج ذهبوا إلى كفر المسلمين ، أما موقفهم من الامام أمير المؤمنين فمعروف بالنصب والعداء .
2 - إنه عرف بالكذب ، وعدم الحريجة منه ، وقد اشتهر بهذه الظاهرة فعن ابن المسيب أنه قال لمولاه برد : " لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس " [6] ، وعن عثمان بن مرة أنه قال للقاسم : إن



[1] أسباب النزول للواحدي ( ص 268 )
[2] الدر المنثور 5 / 198 .
[3] تهذيب التهذيب 7 / 263
[4] ميزان الاعتدال 3 / 95 ، طبقات القراء 1 / 15 ، طبقات ابن سعد 5 / 216 .
[5] ميزان الاعتدال 3 / 95 .
[6] ميزان الاعتدال 3 / 96 .

61

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست