الاهداء إليك . . . يا مفجر العلم والايمان في الأرض . إليك . . . يا رائد النور والوعي ومحرر الانسانية . إليك . . . يا رسول الله ( ص ) . إلى مقامك العظيم أرفع هذا البحث المتواضع عن حياة ريحانتك وولدك الثاني الإمام الحسين ( ع ) الذي غذيته من كمال النبوة ، ووهبته حبك واخلاصك ، وقلدته وسامك المشرق بقولك : " حسين مني وأنا من حسين " فكان المجدد لدينك ، والمنقذ لأمتك ، فاستشهد في سبيل أهدافك ومبادئك . . . فلا أحد أولى به منك ، فتقبل هذه البضاعة المزجاة وامنحني الرضا والقبول وحسبي ذلك ذخرا يوم ألقى الله .