responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 389


وقد خرج إليهم مروان فبرز إليه عروة بن شييم الليثي فضربه على قفاه بالسيف فخر لوجهه ، وقام إليه عبيد بن رفاعة الزرقي بسكين ليقطع رأسه فعذلته فاطمة الثقفية وكانت أمه من الرضاعة فقالت له : " إن كنت تريد قتله فقد قتلته ، فما تصنع بلحمه أن تبضعه " فاستحي منها وتركه ومشى إليه الناس ، وتسلقوا عليه الدار ، ولم يكن عنده أحد يدافع عنه فقد ورمت منه القلوب ، ونفرت منه النفوس ، ورمي بالحجارة وناداه الناس .
" لسنا نرميك ، الله يرميك ؟ " .
فرد عليهم عثمان .
" لو رماني الله لم يخطأني " .
واحتف به بعض الأمويين يدافعون عنه ، وقد نشب بينهم وبين الثوار قتال عنيف ، وقد فر من ساحة القتال خالد بن عقبة بن أبي معيط واليه يشير عبد الرحمان بن سيحان بقوله :
يلومونني في الدار إن غبت عنهم * وقد فر عنهم خالد وهو دارع وقتل من أصحاب عثمان زياد بن نعيم الفهري ، والمغيرة بن الأخنس ونيار بن عبد الله الأسلمي وغيرهم .
الاجهاز على عثمان :
وأحاط الثوار بعثمان بعد أن انهزم عنه بنو أمية وآل أبي معيط ، فأجهز عليه جماعة من المسلمين في طليعتهم محمد بن أبي بكر فقد قبض على لحيته وقال له :
- قد أخزاك الله يا نعثل .


( 1 ) حياة الإمام الحسن بن علي 1 / 279 .

389

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست