responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 379


- منعتنيه وأنا محتاج إليه ، وتعطينه وأنا مستغني عنه .
- يكون لولدك .
- رزقهم على الله .
- استغفر لي يا أبا عبد الرحمان .
- أسأل الله أن يأخذ لي منك بحقي [1] .
وانصرف عثمان ، ولم يفز برضاء ابن مسعود ، ولما ثقل حاله أوصى أن لا يصلي عليه عثمان ، وان يصلي عليه صاحبه عمار بن ياسر ، ولما توفي قامت الصفوة من أصحابه بتجهيزه ودفنه ولم يعلموا عثمان بذلك ، فلما علم غضب وقال : سبقتموني ، فرد عليه عمار .
" إنه أوصى أن لا تصلي عليه . . . " .
وقال ابن الزبير :
لأعرفنك بعد الموت تندبني * وفي حياتي ما زودتني زادي [2] وننهي بهذا الحديث الكلام عن الجبهة المعارضة التي نقمت على عثمان لاستبداده بأموال الدولة ، وانفاقها على أسرته وذويه في حين أن المجاعة والحرمان قد شملت جميع أنحاء البلاد .
لقد نقم عليه المعارضون ، واشتدوا في معارضته حينما بدل سنة الله فحمل بني أمية وآل أبي معيط على رقاب المسلمين ، وخصهم بالمناصب العليا في الدولة ، ووهبهم جميع خيرات البلاد .
الثورة :
وكانت الثورة نتيجة للنضج الاجتماعي واصلاحية إلى حد كبير - كما



[1] حياة الإمام الحسن 1 / 253 - 254 .
[2] تاريخ ابن كثير 7 / 163 ، مستدرك الحاكم 3 / 13 .

379

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست