responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 371


" أشيروا علي في هذا الشيخ الكذاب أما ان أضربه أو أحبسه ، أو أقتله فإنه فرق جماعة المسلمين أو أنفيه من ارض الاسلام " .
والتاع الامام أمير المؤمنين فراح يندد بعثمان ويقول له :
" يا عثمان سمعت رسول الله ( ص ) يقول : " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر " .
ولم يحفل أبو ذر بعثمان وانما مضى في دعوته يواصل انكاره فكان يقول له :
" تستعمل الصبيان ، وتحمي الحمى ، وتقرب أولاد الطلقاء ؟ " .
واخذ يذيع بين المسلمين ما سمعه من رسول الله في ذم الأمويين ومدى خطرهم على الاسلام فكان يقول :
" قال رسول الله ( ص ) : إذا كملت بنو أمية ثلاثين رجلا اتخذوا بلاد الله دولا ، وعباد الله خولا ، ودين الله دغلا . . " [1] .
وأصدر عثمان أوامره بمنع مجالسة أبي ذر ، وحرم مخالطته والكلام معه لأنه يأمر المعروف وينهى عن المنكر ، ولم يقره على سياسته النكراء .
اعتقاله في الربذة :
واستمر أبو ذر في جهاده وانكاره على السياسة الأموية ، لم يثنه عن عزمه جور الأمويين واضطهادهم له ، وقد ضاق عثمان به ذرعا فرأى أن خير وسيلة له ان ينفيه عن سائر الأمصار الاسلامية ، ويعتقله في بعض



[1] حياة الإمام الحسن 1 / 258 .

371

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست