التي امتاز بها على سائر النبيين ، ووصفه محمد بن الضحاك فقال : " كان جسد الحسين يشبه جسد رسول الله ( ص ) " [1] ، وقيل : إنه كان يشبه النبي ( ص ) ما بين سرته إلى قدميه [2] وقال الإمام علي ( ع ) : " من سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله ( ص ) ما بين عنقه وثغره فلينظر إلى الحسن ، ومن سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله ما بين عنقه إلى كعبه خلقا ولونا فلينظر إلى الحسين ابن علي . . . " [3] . لقد بدت على وجهه الشريف أسارير الإمامة فكان من أشرق الناس وجها ، فكان كما يقول أبو كبير الهذلي : وإذا نظرت إلى أسرة وجهه برقت كبرق العارض المتهلل ووصفه بعض المترجمين له بقوله : " كان أبيض اللون ، فإذا جلس في موضع فيه ظلمة يهتدى إليه لبياض حسنه ونحره " [4] ويقول آخر : " كان له جمال عظيم ، ونور يتلألأ في جبينه وخده ، يضئ حواليه في الليلة الظلماء وكان أشبه الناس برسول الله ( ص ) " [5] ، ووصفه بعض الشهداء من
[1] المعجم الكبير للطبراني من مصورات مكتبة الامام أمير المؤمنين العامة . [2] المنمق في أخبار قريش ( ص 535 ) ، خطط المقريزي 2 / 285 الإفادة في تاريخ الأئمة السادة من مصورات مكتبة الإمام الحكيم العامة . [3] المعجم الكبير للطبراني . [4] الإفادة في تاريخ الأئمة السادة . [5] محاضرات الأوائل والأواخر لعلي درة الحنفي ( ص 71 ) وفي مصابيح السنة 2 / 202 عن أنس قال : لم يكن أحد أشبه بالنبي ( ص ) من الحسن بن علي ، وقال في الحسين : كان أشبههم برسول الله ( ص ) وفي أنساب الأشراف ج 1 ق 1 : ان الحسين كان يشبه النبي ( ص ) .