responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 357


فبيت المال في عرف السياسة العثمانية ملك للأمويين ، وليس ملكا للمسلمين ، ونترك هذا الحكم إلى القراء .
6 - الحكم بن أبي العاص .
كان هذا الرجس الخبيث من ألد أعداء رسول الله ( ص ) وقد نفاه ( ص ) إلى الطائف ، وقال : " لا يساكنني " ولم يزل منفيا هو وأولاده طيلة خلافة الشيخين ، ولما انتهى الحكم إلى عثمان أصدر عنه العفو فقدم إلى يثرب ، وهو يسوق تيسا ، وعليه ثياب خلقة فدخل على عثمان فكساه جبة خز وطيلسان [1] ووهب من الأموال مائة الف [2] ، وولاه على صدقات قضاعة فبلغت ثلاثة مائة الف ، فوهبها له [3] .
وأدت هباته للحكم إلى شيوع التذمر والنقمة عليه من جميع الأوساط الاسلامية .
7 - مروان بن الحكم :
اما مروان بن الحكم فهو وزيره ومستشاره الخاص ، وجميع مقدرات الدولة تحت تصرفه ، وقد منحه الثراء العريض ، ووهب من الأموال ما يلي :
أ - أعطاه خمس غنائم إفريقية ، وقد بلغت خمس مائة ألف دينار وقد عيب عليه في ذلك ، وهجاه الشاعر الثائر عبد الرحمان بن حنبل بقوله :
سأحلف بالله جهد اليمين * ما ترك الله أمرا سدى ولكن خلقت لنا فتنة * لكي نبتلي لك أو تبتلى فان الأمينين قد بينا * منار الطريق عليه الهدى فما اخذا درهما غيلة * وما جعلا درهما في الهوى



[1] تاريخ اليعقوبي 2 / 41 .
[2] المعارف ( ص 84 ) .
[3] الأنساب 5 / 28 .

357

نام کتاب : حياة الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست